دانلود جدید ترین فیلمها و سریالهای روز دنیا در سایت 98Movies. اگر در جستجوی یک سایت عالی برای دانلود فیلم هستید به این آدرس مراجعه کنید. این سایت همچنین آرشیو کاملی از فیلمهای دوبله به فارسی دارد. بنابراین برای دانلود فیلم دوبله فارسی بدون سانسور نیز می توانید به این سایت مراجعه کنید. در این سایت امکان پخش آنلاین فیلم و سریال همراه با زیرنویس و فیلمهای دوبله شده به صورت دوزبانه فراهم شده است. بنابراین برای اولین بار در ایران شما می توانید فیلمهای دوبله شده را در تلویزیونهای هوشمند خود به صورت دوزبانه و آنلاین مشاهده نمایید.
أمسية علمية في عمان الأهلية حول المستجدات السريرية بطب الأسنان الترميميبعد حرق زميلهم، خبير تربوي يدق ناقوس الخطر .. !!أورنج الأردن تكرّم خلال حفل جوائز رواد التنوع عن قطاع التكنولوجيا والاتصالاتمنصة زين تواصل فعالياتها في الجامعات وتعقد 3 ورشات تدريبية متخصصة "اتحاد التأمين": إلغاء النماذج الطبية الورقية لجميع شركات التأمينالعيسوي: مواقف الملك صوت عربي شجاع يقف بثبات تجاه قضايا الأمةمجلس الأعيان يقر 3 مشاريع قوانين كما وردت من النوابإسرائيل تعلن اغتيال مسؤول كبير في حزب الله بجنوب لبنانالشرع يصل القاهرة للمشاركة في القمة العربيةمجموعة شكاوى بحق نادي شمالي .. تفاصيل قريباً .. !!في الذكرى الرابعة لوفاة الحاج محمد عيد الشيخ " ابو يحيى "الأمن: ضبط حدثين مشتبه بهما بحرق طفل في الزرقاءمسودة البيان الختامي: القمة العربية تعتمد الخطة المصرية لمستقبل غزةبعد حرق الطفل ,,مطالبات بعقوبات صارمة و التربية لـ'رم' لا معلومات قبل انتهاء التحقيق .. !مجلس الوزراء يقر مشروع قانون معدل لقانون المنافسة لسنة 2025وصول دفعة جديدة من أطفال غزة المرضى لتلقي العلاج في الأردنالخارجية الأميركية: ويتكوف سيزور الشرق الأوسط لبحث اتفاق غزةالحياري تكتب: الاستقرار والتنمية بديل عن التهجير، حلول ممكنةواشنطن: زيلينسكي كان عدائيا ووقحا وصفقة المعادن ليست مطروحة- فيديوبعد مشاجرة البيت الأبيض .. ترامب: لن "نتحمل" زيلينسكي لفترة أطول
التاريخ : 2019-03-17

المعايطة يكتب: الدولة تفتقد رجالها

  الراي نيوز

سميح المعايطة

لدول ولا أقول الحكومات مثل الأفراد في المراحل القلقه تحب ان ترى ابناءها حولها سندا لا عبئا ومصدر ضغط ،تماما مثلما يتعرض أحدنا لمشكله او مصيبه يفرح لكل مسانده حتى لو كانت معنويه وبخاصة ممن تنتظر منهم هذا .

مصطلح رجال الدوله ربما يفهمه بعضنا على أنهم الأشخاص الذين أعطاهم الوطن فرصه للعمل في مواقع متقدمه سواءا جاءت الفرصه لعامل الكفاءة او الصدفه والمعايير غير السليمه ،وهم الذين أعطتهم الدوله المكانه والجاه والامتيازات ،وهم من كانوا في بعض المراحل شركاء في الإنجاز او الإخفاق .

ولعل من سمات السنوات الاخيره في الأردن ان الدوله عندما مرت ومازالت تمر في مراحل قلقه امنيا وسياسيا واقتصاديا تلفتت حولها ولم تجد بعض من كانت تنتظر منهم ان يؤدوا واجبهم في حمايه الدوله والانتقال بها إلى بر الأمان ،وأتحدث هنا تحديدا عن فئات من السياسيين او بعض من تقاعدوا من وظائفهم من كل المؤسسات المدنيه والعسكريه الذين لم تسعفهم خبراتهم ولا قيمهم الوطنيه والسياسية في ان يختاروا الموقع المناسب في المراحل الصعبة .

البعض في سنوات سابقه وصل إلى قناعه ان تغييرا جذريا سيصيب بنيه الدوله فاختاروا الصمت ومجامله من اعتقدوا أنهم البديل ،والبعض اختبئ حتى يرى ماهو القادم ليقف معه ،والبعض كان همه كسب الشعبيه وتقديم نفسه نصيرا للديمقراطيه والربيع لعل هذا يمنحه مكانا في مراحل قادمه ،والبعض ذهب بعيدا الى حد استغلال الأجواء لينقلب على الدوله ويبحث عن اي وسيله لاضعافها والنيل منها .

وحتى بعدما تجاوزت الدوله سنوات الربيع العربي وجاءت تداعيات الازمه الاقتصاديه كان هناك من عاد لذات المربع ،وأحيانا الحديث في كل مكان ممكن خارج الأردن مع دول وجهات وتقديم نفسه أنه الرجل النظيف والديمقراطي .

ما نقوله لا يعني ان أبناء الدوله ومن كانوا مسؤولين محرومون من حقهم في النقد والحديث في والقضايا العامه ،فهذا جزء من دورهم ،لكن فرق بين الحديث عبر قنوات متاحه وحتى علنيه وهذا تمارسه شخصيات محترمه ،ويتم الحديث بجراءه وصدق حتى أمام جلاله الملك وبين حالات أخرى تبشر بخراب الدوله وقرب انهيارها ،والعمل على المس بمؤسساتها ومفاصلها ومؤسسه الحكم ،وانتظار اي خطأ لتقديمه دليلا على انهيار وخراب الدوله .

نتحدث هنا عن من يوصفون برجال الدوله او بعضهم الذين تفتقدهم الدوله ليس للدفاع عن حكومه او مسؤل بل للدفاع عن وجود الدوله وصورتها والتفريق بين نقد ورفض لسياسه حكومه وبين الدفاع عن الدوله الاردنيه .

وحتى لايساء الفهم فما أقوله ليس دعوه لمصادره لحق اي شخص في التعبير عن نفسه او حزبه لكننا نتحدث عن فئات تحتاجهم الدوله حتى تتجاوز المراحل القلقه.

عبر تاريخ هذا البلد كان هناك مراحل اكثر صعوبه قفز من مركبه رجال ومسؤولون عندما كانت الأمور صعبه ،قفزوا لأنهم اعتقدوا أن الأردن انتهى او لأنهم لم يؤمنوا به يوما ،وبعضهم هرب من المسؤليه حتى وهو مقيم في عمان وآخرين هربوا منحازين للآخر والبعض هرب خارج هذه الجغرافيا .

التعبير عن الرأي وتقديم النصيحه لصاحب القرار واجب لكن التحول إلى اداه ضغط على الدوله أمر آخر ،والدوله اليوم تفتقد بعض رجالاتها وربما تتحمل جزءا من المسؤليه في صناعه البعض .ومره أخرى نقول البعض لأن هناك الكثيرين ممن أدوا واجباتهم في المراحل الصعبة بكل صدق .

عدد المشاهدات : ( 6837 )
   
الإسم
البريد الإلكتروني
نص التعليق
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط ،
ويحتفظ موقع 'الرأي نيوز' بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أو خروجا عن الموضوع المطروح ، علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .